كتاب الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية لدى تلاميذه (اسم الجزء: 1)

وربما ذكر عبارة تشير إلى فهمه من كلام الشيخ ما ينقله عنه فيقول:
- ظاهر كلام شيخنا كذا (انظر: ص 65، 94، 150، 161، 211، 240، وغيرها).
-أو: كلام شيخنا يعطي كذا (انظر ص 275).
-أو: معنى كلام شيخنا كذا (انظر: ص 278).
-أو: كلام شيخنا يدل على كذا (انظر: ص 278).
-أو: كلام الشيخ يدل على أنه اختياره (انظر: ص 1238).
وفي حالات نادرة ينقل نصوصًا طويلة عن الشيخ ولكنه لا يخليها من اختصار أيضًا (انظر: ص 271 - 273، 507 - 510).
وربما ذكر أن الشيخ سئل عن كذا فأجاب بكذا (انظر: ص 284، 1017)، أو: قيل للشيخ كذا فقال كذا (انظر: ص 622، 921).
وفي جميع هذه النقول لا ينعت الشيخ إلا بقوله: "شيخنا".
وفي مواضع يسيرة إذا ورد ذكر الشيخ مع المجد ابن تيمية ينعته بـ "حفيده" فيقول: "اختار صاحب المحرر وحفيده" (انظر: ص 64، 102، 140، 161، 701، 1085).
وربما اقتصر على اسم كتاب للشيخ فيقول: في "شرح العمدة" (انظر: ص 58، 100)، أو: في "اقتضاء الصراط المستقيم" (انظر: ص 127).
وأيضًا نجد ابن مفلح ينبه على المسألة التي يكون للشيخ فيها أكثر من قول (انظر: ص 391، 531 - 532، 742 - 743، 756، 929، 1114).

الصفحة 34