كتاب الاختيارات الفقهية لشيخ الإسلام ابن تيمية لدى تلاميذه (اسم الجزء: 1)

إنما اعترفت بهذا على نفسي، ذلك ليعلم زوجي أني لم أخنه في نفس الأمر ... وهذا القول هو الأشهر، والأليق والأنسب بسياق القصة، ومعاني الكلام، وقد حكاه الماوردي في "تفسيره"، وانتدب لنصره الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية -رحمه الله- فأفرده بتصنيف على حدة) ا. هـ.
7 - جزء في الطريقة الأحمدية:
قال في "البداية والنهاية" (14/ 41): (وصنف الشيخ (¬1) جزءًا في طريقة الأحمدية وبين فيه أحوالهم ومسالكهم وتخيلاتهم، وما في طريقتهم من مقبول ومردود بالكتاب، وأظهر الله السنة على يديه وأخمد بدعتهم، ولله الحمد والمنة) ا. هـ.
8 - فصل فيما وقع في المناظرة حول العقيدة الواسطية.
قال في "البداية والنهاية" (14/ 42): (وقد رأيت فصلًا من كلام الشيخ تقي الدين في كيفية ما وقع في هذه المجالس الثلاثة من المناظرات) (¬2) ا. هـ.
9 - مصنف في تحريم إغارة العرب بعضهم على بعض:
قال في "البداية والنهاية" (14/ 200) في وفيات سنة: (735): (الأمير سلطان العرب حسام الدين مهنا بن عيسى بن مهنا، أمير العرب بالشام ...
وكان يحب الشيخ تقي الدين ابن تيمية حبا زائدا، هو وذريته وعربه، وله عندهم منزلة وحرمة وإكرام، يسمعون قوله ويمتثلونه، وهو الذي نهاهم أن يغير بعضهم على بعض، وعرفهم أن ذلك حرام، وله في ذلك مصنف جليل) ا. هـ.
¬__________
(¬1) أي: ابن تيمية.
(¬2) يشير إلى المناظرات التي وقعت حول "العقيدة الواسطية".

الصفحة 42