ورواه أحمد (¬1)، وابن ماجه (¬2)، والنسائي في الكبرى (¬3)، وأبو داود الطيالسي (¬4) والطبراني في الدعاء (¬5)، وغيرهم. (¬6)
وعبد الرحمن بن أبي الزناد (¬7)، متكلم فيه، قال في الكواكب النيرات عنه ما نصه: قال علي بن المديني: (¬8) ما حدث بالمدينة فهو صحيح وما حدث ببغداد أفسده البغداديون، وعنه أيضا حديثه بالمدينة مقارب، وما حدث به بالعراق فهو مضطرب. ا. هـ.
قلت: عامّة من روى عنه هذا الخبر من الغرباء، وقد توبع على
¬_________
(¬1) مسند أحمد (رقم: 446).
(¬2) ابن ماجه (رقم: 3869).
(¬3) النسائي (رقم: 10178).
(¬4) الطيالسي (رقم: 79).
(¬5) الدعاء للطبراني (رقم: 317).
(¬6) الأدب المفرد للبخاري (رقم: 660) وابن أبي شيبة (رقم: 29275) وشرح مشكل الآثار (رقم: 3076) وحيلة الأولياء وطبقات الأصفياء (9/ 42).
(¬7) عبد الرحمن بن أبي الزناد، عبد الله بن ذكوان القرشي، مولاهم، أبو محمد المدني.
قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: ابن أبي الزناد، كذا وكذا. العلل ص 3174.
وقال المروذي: قال أبو عبد الله: ابن أبي الزناد أحب إلي من ورقاء. سؤالاته ص 260.
وقال عبد الملك بن عبد الحميد الميموني: سألت أحمد بن حنبل، عن ابن أبي الزناد. فقال: هو ضعيف الحديث. ضعفاء العقيلي ص 938.
وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قلت لأبي: عبد الرحمن بن أبي الزناد؟ قال: مضطرب الحديث. الجرح والتعديل 5/ 1201.
وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد. قال: يروى عنه. قلت:
يحتمل؟ قال: نعم. الكامل (1106).
وقال أحمد فيما حكاه الساجي: أحاديثه صحاح. تهذيب التهذيب 6/ 353.
(¬8) تهذيب الكمال (2786)، وتهذيب التهذيب (6/ 170)، وتقريب التهذيب (1/ 479)، والجرح والتعديل (5/ 252)، وتاريخ ابن معين (2/ 347).