406 - عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "غَدْوةٌ في سبيلِ الله أو رَوْحةٌ، خيرٌ مما طلعتْ عليه الشَّمسُ، و (¬1) غَرَبَتْ".
أخرجه مسلم (¬2).
407 - عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "غَدْوةٌ في سبيلِ الله أو رَوْحةٌ، خيرٌ من الدُّنيا وما فِيها".
وأخرجه البخاري (¬3).
408 - عن أبي قَتادة الأنصاريّ رضي الله عنه قال: خرجْنا مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حُنين -وذكر قصةً- فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قتلَ قتِيلًا، له عليه بينةٌ، فله سلبُه" قالها ثلاثًا (¬4).
¬__________
= مسك". والزيادة الأولى للبخاري، والثانية لمسلم.
ولهما رواية أخرى بلفظ: "كُلُّ كَلْم يُكْلَمه المسلم في سبيل الله، تكون يوم القيامة كهيئتها، إذا طُعنت تفجَّرُ دمًا، اللون لون الدم، والعَرْفُ عرف المسك".
(¬1) كذا في "أ، ب" وهو الذي في مسلم، ووقع في نسخة ابن الملقن: "أو".
(¬2) رواه مسلم (1883).
(¬3) رواه البخاري (6568)، ومسلم (1880).
وقال ابن الملقن في "الإعلام" (4/ 118/ ب):
"هذا الحديث متفق عليه في "الصحيحين" فقوله: "وأخرجه البخاري" يعني: مع مسلمٍ. ويقع في بعض الشروح: أخرجه البخاري. بحذف الواو. فيوهم أنه من أفراده، فأحببت [أن أنبه على] ذلك، وقد علَّم هو له في "عمدته الكبرى" بعلامة البخاري فقط، فأوهم أنه من أفراده، وليس كذلك".
قلت: هو في نسخة ابن الملقن فقط بإثبات الواو، وهي محذوفة من "أ، ب".
(¬4) رواه البخاري (3142)، ومسلم (1751).