كتاب عمدة الأحكام ت الزهيري

- وفي لفظٍ: "لا تمنعُوا إماءَ الله مساجدَ الله" (¬1).

68 - عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما قال: صليتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين [قبلَ الظُّهرِ، وركعتين بعد الظهر، وركعتينِ بعد الجُمُعةِ، وركعتين بعد المغربِ، وركعتين] (¬2) بعدَ العشاءِ (¬3).
- وفي لفظٍ: فأما المغربُ والعشاءُ والجمُعةُ: ففي بيته (¬4).
- وفي لفظٍ: أن ابنَ عُمر قال: حدثتني حفصةُ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يصلِّي سجدتين خَفِيفتين بعدما يطلعُ الفجرُ، وكانت ساعةً لا أدخلُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فيها (¬5).

69 - عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: لم يكُن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - على شيءٍ من النوافلِ أشدَّ تعاهدًا منه على ركعتي الفجرِ (¬6).

70 - وفي لفظٍ لمسلمٍ: "ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فِيها" (¬7).
¬__________
(¬1) رواه البخاري (900)، ومسلم (442) (136)، وعند البخاري قصة؛ إذ فيه عن ابن عمر قال: كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد، فقيل لها: لم تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟ قالت: وما يمنعه أن ينهاني؟ قال يمنعه قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:. . . الحديث.
(¬2) سقط من نسخه ابن الملقن، وهو في "ب"، وهو أيضًا في "الصحيحين"، وإن كان السياق للبخاري.
(¬3) رواه البخاري (1165)، ومسلم (729).
(¬4) رواه البخاري (1172)، ومسلم (729) وليس عند البخاري لفظ: "العشاء"، وعند مسلم: "فصليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته" بدل: "ففي بيته".
(¬5) هذه الرواية للبخاري برقم (173).
(¬6) رواه البخاري (1169)، ومسلم (724) والسياق للبخاري.
(¬7) رواه مسلم (725).

الصفحة 51