كتاب البعث والنشور للبيهقي - ت زغلول ط الكتب الثقافية
86 - (80) أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّيْدَلَانِيُّ، إِمْلَاءً، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو عَمْرٍو، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، ثنا أَبُو مُطِيعٍ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَلْخِيِّ، ثنا أَبُو حَنِيفَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: يُعَذَّبُ اللَّهُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ ثُمَّ يُخْرِجُهُمْ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَا يَبْقَى إِلَّا مَنْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} إِلَى قَوْلِهِ {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ، حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ، فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ}
87 - (81) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ يَسِيرٍ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ يو القيامة لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} وهم يقاتلونهم فيظهرون ويقتلون فقال على أدنه أدنه ثم #69# قال فالله يحكم بينهم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
الصفحة 68