كتاب كتاب الأفعال لابن القوطية
فإنه لما كان الأجود فَضَلَ استغنوا بمستقبله عن مستقبل فَضِلَ
• وفي بعض اللغات نَعِمَ ينْعُمُ ليس في السالم غيرهما.
وجاءت أفعالٌ بالفتح والكسر: حَسِب يَحْسِب ويَحْسَبُ ويَحْسِبُ من الظن، ويئس ييأس وييئس، ونعم يَنْعَمُ ويِنْعِمُ، ويبس يَيْبَس ويَيْبِسُ
• وجاءت أفعال على يَفْعِلُ: ورم يرم، وولي يلي، وورث يرث، ووَثِقَ يَثِقُ، وَومِقَ يمقُ، وورع يرع، ووفق أمره يَفِقُ، وورِيَ الزند يَرِي، ووسع يسع، ووطئ يطأ، وكان الأصل يوسع ويوطئ فطرحت الواو لمجيئها بين ياء وكسرة ثم فتحوا عين الفعل لمجئ حرف الحلق بعدها وهي الهمزة في يطأ والعين في يسمع ثم لم يأت غيرها
• وجاء في المعتل دمت تدام، ومت تمات، والأجود دمت تدوم، ومت تموت.
ومصادر الثلاثي كلها تأتي على فَعْلٍ، وفَعَلٍ، وفِعْلٍ، وفعول، وفَعَالٍ، وفِعَالٍ، وفُعَالٍ، وفعولٍ، وفُعَلٍ، وفَعلٍ، وفِعَلٍ، وفُعْل، وفَعَلانٍ، وفُعلان، وفعيل، وفَعْلانٍ، وفِعلانٍ، وفَعَالةٍ، وفِعَالةٍ، وفعولةٍ، وفَعْلةٍ، وفِعْلةٍ، وفُعَلةٍ
• وسترى هذه المصادر مع أفعالها إن شاء الله
• وقد يأتي المصدر قليلاً على فُعْلى، وفَعْلَى، كالرجعي، والبشرى، والشكرى
• وقالوا في مصادر الرباعي: الفَتْوَى، والفُتْوَى، والَبقْوَى، والبُقْوَى
• ولهذه الأفعال مصادر دخلت زيادة الميم أولها تدرك بالقياس على ما أصَّلته فيه العلماء مما قالته العرب على أصله أو أشذته
• ومنها أسماء مبنيةٌ بالزيادة تُشْبهُ المصادر في وزنها وتُخالفها في بعض حركاتها للفصل بين الاسم والمصدر، فما كان على يفعل فالمصدر منه على مَفْعَل: كالمفر والمضرب لم يشذ غير المرجع، قال الله عز وجل: "إليه مرجعكم" والمعذرة والمعرفة
• وقالوا: المَعْجِزُ والمَعْجَزُ في العَجْز الذي هو ضد العزم، وكذلك قالوا في المَعْجِزَة والمَعْجَزَة والمَعْتِبَة والمَعْتَبَة والاسم منه على مَفْعِلٍ بكسر العين كالمَفرِّ موضع الفِرار،
الصفحة 3
354