ولم أر البيتين -الثالث والسادس- من ضمن أبيات القصيدة، فلعلهما في رواية أخرى لها.
ينظر: «ديوان المتنبي بشرح أبي البقاء» (2/ 385 وما بعدها)، و «شرح ديوان المتنبي» للبرقوقي (3/ 123 وما بعدها).
(¬2) وقع في نسخة (ب): اسْتَكَبَت.
(¬3) سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا الأثر - كما في «مجموع الفتاوى» (18/ 370) - فقال: (هذا ما ذَكَرُوهُ في الإسرائيليات ليسَ لَهُ إسنَادٌ مَعرُوفٌ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ومعنَاهُ: وَسِعَ قَلبُهُ مَحَبَّتِي ومَعرِفَتِي، وما يُروَى: «القَلبُ بَيتُ الرَّبِّ» هذا مِن جِنسِ الأَوَّلِ، فإِنَّ القَلبَ بَيتُ الإِيمَانِ بِاللَّهِ تَعَالَى ومَعرِفَتِهِ ومَحَبَّتِهِ ....).
وقال عنه العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء» (3/ 15): (لم أَرَ لَهُ أصلاً).