سورة آل عمران
7- {فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} أي جَوْر. يقال: قد زُغْتُ عن الحق. ومنه قوله: {أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ} (1) أي عدَلت ومالت.
{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} أي الكفر (2) . والفتنة تتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب "تأويل المشكل" (3) .
{أُولُو الأَلْبَابِ} ذوو العقول. وواحد "أولو" ذو (4) . وواحد أولات: ذات.
11- {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} أي كعادتهم يريد كفر اليهود ككفر مَن قبلهم. يقال: هذا دأْبُه ودِينُه ودَيْدَنُه.
14- {الْقَنَاطِيرِ} واحدها قنطار. وقد اختُلِفَ في تَفْسيرها. (5) . فقال
__________
(1) سورة ص 63.
(2) وقيل: معناه إرادة الشبهات واللبس، وهو المختار عند الطبري 6/197.
(3) راجع صفحة 362-363.
(4) في اللسان عن الجوهري: "وأما أولوا، فجمع لا واحد له من لفظه، واحده: ذو، وأولات للإناث، واحدها ذات. تقول: جاءني أولو الألباب وأولات الأحمال. وأما ألى، فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه، واحده ذا للمذكر، وذه للمؤنث".
(5) راجع تفصيل هذا الخلاف في الدر المنثور 2/10-11 وتفسير الطبري 6/244-249.