كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

29- {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ} مبيّن في كتاب "تأويل المشكل" (1) .
33- {وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ} أي نِعَمٌ بَيِّنَة عظام (2) .
35- {وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ} أي بِمُحْيَيْنَ.
41- {يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا} أي وليٌّ عن وليِّه بالقرابة أو غيرِها (3) .
44- {طَعَامُ الأَثِيمِ} أي طعام الفاجر.
45- {كَالْمُهْلِ} قد تقدّم تفسيره (4) .
46- و (الْحَمِيمُ) الماء الحارُّ.
47- {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ} (5) أي فرُدُّوه بالعنف. وتقرأ: {فَاعْتِلُوهُ} يقال: جيء بفلان يُعْتَلُ إلى السلطان؛ أي يُقاد.
{إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ} وسط النار.
53- و (الإِسْتَبْرَقُ) ما غلُظ من الديباج. و (السُّنْدُسُ) ما رقَّ منه.
__________
(1) ص 127. وراجع القرطبي 16/139-142.
(2) تأويل المشكل 360. وانظر القرطبي 16/142، والطبري 25/76.
(3) تأويل المشكل 352، والقرطبي 16/148، والطبري 25/77.
(4) ص 267. وانظر الطبري 25/78، والقرطبي 16/149، والبحر 8/39.
(5) بضم التاء كما في الأصل. وهي قراءة ابن كثير ونافع وابن عامر ويعقوب وزيد بن علي. ورويت عن أبي عمرو والأعرج وغيرهما. والقراءة الآتية: بالكسر. وهي قراءة الجمهور والكوفيين وأبي عمرو في الأصح. فراجع تفسير القرطبي 16/150، والطبري 25/80، والبحر 8/40، واللسان 13/450.

الصفحة 403