كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

[ومُنادم] . كذلك: "قعيد" أي مُقاعد.
22- {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} أي حادٌّ؛ كما يقال: حافظٌ وحفيظٌ.
27- {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ} مفسرٌ في كتاب "تأويل المشكل" (1) .
31- {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ} أي أُدنيَتْ.
36- {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ} أي طافوا وتباعدوا.
{هَلْ مِنْ مَحِيصٍ} أي هل يجدون من الموت محيصًا (2) ؟! فلم يجدوا ذلك.
37- {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} أي فهمٌ وعقلٌ (3) .
{أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} يقول: استمَعَ كتاب الله: وهو شاهدُ القلبِ والفهمِ ليس بغافلٍ ولا ساهٍ.
41- {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} يقال: صخرةُ بيت المقدس.
42- {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} يوم البعثِ من القُبور.
ويقال ليوم العيد: يومُ الخروج؛ لخروج الناس فيه.
45- {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} أي بمسَلَّط (4) .
وليس هو من "أجبرتُ الرجلَ على الأمر": إذا قَهَرْتُه عليه. لأنه لا يقال من ذلك: "فَعَّال".
و"الجَبَّار": الملِكُ، يسمَّى بذلك: لتجبُّره يقول: فلستَ عليهم بملك مسلَّط.
__________
(1) ص 326. وانظر القرطبي 17/17، والبحر 8/125-126.
(2) أي محيدا ومهربا، ومنجى ومعدلا. على ما في الطبري 26/110، والقرطبي 17/23.
(3) لأن القلب موضع العقل، فكني به عنه. كما قال في المشكل 115.
(4) فتجبرهم وتقهرهم على الإيمان والإسلام. كما في القرطبي 17/28، والطبري 26/115، والبحر 8/131 واللسان 5/183. فتكون الآية منسوخة بالأمر بالقتال، كما قال القرطبي.

الصفحة 419