كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

12- {فَالْتَقَى الْمَاءُ} أي التقى ماء الأرض وماء السماء.
13- و (الدسر) : المسامير؛ واحدها: "دِسار". وهي أيضًا (1) الشُّرُط التي تُشَدُّ بها السفينة.
14- {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} أي بمرأى منا وحفظٍ.
{جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} يعني: نوحًا -عليه السلام- ومن حمله معه من المؤمنين.
و (كُفِرَ) : جُحِد ما جاء به.
15و51- {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} أي معتبِر ومتعِظ (2) . وأصله "مُفْتَعِل" من الذِّكر: "مُذْتَكر". فأدغمت الذال في التاءِ ثم قلبتا دالا مشدَّدَة.
16، 18، 21، 30- {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} جمع نَذِير. و "نذير" بمعنى الإنذار أي فكيف كان عذابي وإنذاري. ومثله: "النَّكير" بمعنى الإنكار (3) .
17، 22، 32، 40- {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} أي سَهَّلناه للتلاوة. ولولا ذلك: ما أطاق العبادُ أن يَلْفِظوا به ولا أن يستَمِعوا [له] .
19- (الصرصر) : الريح الشديدة ذات الصوت.
{فِي يَوْمِ نَحْسٍ} أي في يوم شؤم.
{مُسْتَمِرٍّ} أي استمَرَّ عليهم بالنُّحوسة (4) .
__________
(1) كما قال الفراء والليث والجوهري. على ما في اللسان 5/370، والقرطبي 17/133، والبحر 8/172. وانظر صفحة 177 منه، والطبري 27/55، والدر 6/135.
(2) كما في تأويل المشكل 176. وهو مروي عن ابن زبد: في الطبري 27/57، والبحر 8/178. وروي نحوه عن محمد بن كعب في الدر 6/135.
(3) كما تقدم ص 358، وقال الفراء: النذر مصدر كالإنذار؛ كما في القرطبي 17/134.
(4) كما في القرطبي 17/135. وانظر الطبري 27/58، والبحر 8/179، وما تقدم ص 431.

الصفحة 432