كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

20- {تَنْزِعُ النَّاسَ} أي تقلَعُهم من مواضعهم.
{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ} أي أصولُ نخل.
{مُنْقَعِرٍ} منقطِعٍ ساقط. يقال: قَعرتُه فانْقَعَر؛ أي قلعته فسقط.
24- {إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ} أي جنون. وهو من - "تَسَعَّرَتِ النار": إذا التهبتْ. يقال: ناقة مَسْعُورة؛ أي كأنها مجنونة من النشاط (1) .
25-26- و (الأَشِرُ) : المَرِح المتكبر.
27- {إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ} أي مُخرِجوها.
{فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ} .
28- {وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُم} وبين الناقة: لها يوم ولهم يوم.
{كُلُّ شِرْبٍ} أي كل حظ منه لأحد الفريقين.
{مُحْتَضَرٌ} يَحْتَضِرُه (2) صاحبه ومستحِقه.
29- {فَتَعَاطَى} أي تعاطى عقْرَ الناقة.
{فَعَقَرَ} أي قتل.
و"العقرُ" قد يكون: القتلَ (3) ؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم -حين ذكر الشهداء-: "من عُقِر جوادُه وهُرِيق (4) دمُه".
__________
(1) حكاه القرطبي 17/138 وصاحب البحر 8/180 عن ابن عباس، وصاحب اللسان 6/31 عن الفارسي. وراجع الطبري 27/59، والدر 6/136.
(2) أو يحضره كما في اللسان 5/274، والمفردات 121، والقرطبي 17/141، والطبري 27/60. وانظر البحر 8/181، وما تقدم ص 320.
(3) والنحر. كما صرح به في اللسان 6/269-270، والنهاية 3/114، والمفردات 346.
(4) أي أريق. وفي اللسان 12/246 -ولم يذكر من الحديث إلا هذه الفقرة-: "أهريق" أي يهريق (بفتح الهاء) . وكلٌّ صوابٌ على ما في اللسان ص 244.

الصفحة 433