كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

سورة المعارج
مكية (1)
1- {سَأَلَ سَائِلٌ} سأل سائل (2) . أي دعا داع.
1-2-3 {بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} يريد: معارج الملائكة.
وأصل "المعارج": الدَّرَج؛ وهو من "عَرَج": إذا صَعِد.
8- (الْمُهْل) ما أذيب من الفضة والنُّحاس (3) .
9- {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ} أي كالصوف (4) . وذلك: أنها تُبَسُّ.
10-11- {وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} أي لا يسأل ذو قرابة عن قرابته؛ ولكنهم {يُبَصَّرُونَهُمْ} أي يُعَرَّفُونهم (5) .
10-11- {وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} أي لا يسأل ذو قرابة عن قرابته؛ ولكنهم {يُبَصَّرُونَهُمْ} أي يُعَرَّفُونهم (6) .
13- {وَفَصِيلَتِهِ} عشيرته الأدْنَوْن.
__________
(1) بالاتفاق كما في القرطبي 18/278، والشوكاني 5/279.
(2) كذا بالأصل. وهما قراءتان: أولاهما قراءة الجمهور، وثانيتهما قراءة نافع وابن عامر. وهي لغة قريش على ما قيل. راجع القرطبي 18/ 278-280، والطبري 29/43، والفخر 8/218-219؛ والبحر 8/332، والكشاف 2/487، واللسان 13/338. وانظر المشكل 51.
(3) والرصاص. كما في الشوكاني 5/ 281، وفيما تقدم ص 267. وهو قول ابن مسعود على ما في القرطبي 18/ 403، وأبي عبيدة على ما في اللسان 14/156. وانظر هامش ما تقدم ص 403.
(4) كما قال مجاهد وقتادة، واختاره الطبري 29/ 46، وقيده بعضهم بالمصبوغ أو بالأحمر أو بذي الألوان على ما في القرطبي 284-285، والفخر، واللسان 17/170. وقال الفخر 8/ 221-222: "وإنما وقع التشبيه به: لأن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود؛ فإذا بست وطيرت في الجو: أشبهت العهن المنفوش إذا طيرته الريح".
(5) أي يعرف الله الحميم الحميم حتى يعرفه. على ما في الفخر 8/ 222. وقد روي نحوه عن قتادة في الطبري 29/ 46. وإن كان هناك قراءة بكسر الصاد مخففة، حكاها الزمخشري 2/ 488، ونسبها في البحر 8/ 334 إلى قتادة. وانظر القرطبي 18/ 285-286.
(6) أي يعرف الله الحميم الحميم حتى يعرفه. على ما في الفخر 8/ 222. وقد روي نحوه عن قتادة في الطبري 29/ 46. وإن كان هناك قراءة بكسر الصاد مخففة، حكاها الزمخشري 2/ 488، ونسبها في البحر 8/ 334 إلى قتادة. وانظر القرطبي 18/ 285-286.

الصفحة 485