كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

30- {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ} مفسر في "تأويل مشكل القرآن" (1) .
32- {بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} من البناء.
ومن قرأه: {كَالْقَصْرِ} (2) ؛ أراد: أصولَ النخل المقطوعة المقلوعة.
ويقال: أعناق النخل [أو الإبل] ؛ شَبَّهَها بقَصَرِ الناس، أي أعناقِهم.
33- (جِمَالاتٌ) جُمَالات (3) .
{صُفْرٌ} أي إبلٌ سود. واحدها: "جِمَالَةٌ". والبعير الأصفر هو: الأسود؛ لأن سواده تَعْلُوه صُفْرةٌ.
[و] قال ابن عباس (4) "الجِمَالات الصُّفر: حِبالُ السُّفن يُجمعُ بعضُها إلى بعض، حتى تكون كأوساط الرجال".
39- {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ} أي حيلةٌ: {فَكِيدُونِ} أي فاحتالوا.
__________
(1) ص 245 وانظر القرطبي والطبري 29/ 146، والفخر 8/ 315.
(2) كابن عباس ومجاهد وحميد والسلمي. وقرأ ابن مسعود: بضمتين. وهناك قراءتان: بكسر ففتح، وبالعكس. انظر القرطبي 19/ 162، والبحر 8/ 407، والفخر 8/ 316، والطبري 29/ 146-147، والكشاف 2/ 516، واللسان 6/412-413، والمشكل 246.
(3) بالأصل: "جمالات حمالات" وهو تصحيف. والأول قراءة الجمهور وعمر بن الخطاب. والثانية قراءة ابن عباس وقتادة وغيرهما. وقرأ حفص وحمزة والكسائي: "جمالة" بالكسر وقرأ الأعمش وغيره: "جمالة" بالضم. انظر البحر والفخر والكشاف، والقرطبي 19/ 163، والطبري 29/ 148، واللسان 13/130-131.
(4) كما في الطبري والقرطبي والبحر واللسان، والدر 6/304 وذكر في الفخر.

الصفحة 507