كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

38- {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا} أي صُفُوفًا. ويقال ليوم [العيد: يومُ] الصف (1) . وقال في موضع آخر: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} (2) ؛ فهذا يدل على الصُّفوف.
39- {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا} أي مرجعًا إلى الله [بالعمل الصالح] : كأنه إذا عمل خيرًا ردَّه إلى الله، وإذا عمل شرًّا باعده (3) منه.
__________
(1) ذكره القرطبي 19/ 185، ناقلا ما بعده عن ابن قتيبة وغيره.
(2) سورة الفجر 22، وانظر المشكل 371 وهامشه، والفخر 8/ 336.
(3) كذا بالأصل والشوكاني 5/ 359. وفي القرطبي 19/ 186: "عده" وهو تحريف.

الصفحة 511