كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

30- و (الْغُلْبُ) الغِلاظُ الأعناقِ؛ يعني النخلَ.
31- و (الأَبُّ) المَرْعَى.
33- و {الصَّاخَّةُ} القيامة؛ صَخَّتْ تَصُخُّ صَخًّا، أي تُصِمُّ. ويقال: رجل أصَخُّ وأصْلَخُ؛ إذا كان لا يسمع (1) .
و"الداهية": صاخَّةٌ أيضًا.
37- {لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} (2) أي يَصرفُه ويَصدُّه عن قرابته.
ومنه يقال: اعْنِ عني وجهَك: أي اصرفْه. واعْنِ عن السَّفيهِ.
41- {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} أي تغشاها غَبَرَةٌ.
__________
(1) انظر اللسان 4/3. وراجع القرطبي 19/ 222، والطبري 30/ 39، والفخر 8/ 391، والبحر 8/ 424، 429، والمفردات 276.
(2) وقد نقل القرطبي 19/ 223 كلام ابن قتيبة كله ونقل الفخر 8/ 361 بعضه مصحفا. وانظر الكشاف 2/ 525، والبحر 8/ 430، واللسان 19/339.

الصفحة 515