كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

13- {أُزْلِفَتْ} أُدْنِيَتْ.
15-16- و (الخُنَّسُ [الْجَوَارِ الْكُنَّسُ] ) النجوم الخمسة الكبار؛ لأنها تَخْنِس - أي ترجع في مجراها - وتَكْنِسُ -[أي] تستتر - كما تكنس الظِّباء [في المَغارِ؛ وهو: الكِناسُ] .
17- {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} قال أبو عبيدة: إذا أقبل ظلامُه.
وقال غيره (1) إذا أدبر.
24- (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بظَنِينٍ) ؛ أي بمُتَّهَم على ما يُخبِر به عن الله عز وجل.
ومن قرأ: {بِضَنِينٍ} (2) ؛ أراد: ببخيل. أي ليس ببخيل عليكم؛ يُعلِّم ما غاب عنكم: مما ينفعُكم.
__________
(1) كالفراء زاعما إجماع المفسرين عليه. وروي الأول عن الحسن وغيره، ومع الثاني عن أبي عبيدة وابن السري. على ما في اللسان 8/15، والقرطبي 19/ 236. وانظر الطبري والفخر 8/ 266، والبحر 8/ 430 و 434.
(2) وهم جمهور القراء، والظاء قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي ورويس عن يعقوب. انظر البحر 8/ 435. وانظر الطبري 30/ 52 والفخر 8/ 267، والقرطبي 19/ 240.

الصفحة 517