كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

سورة المُطفِّفين (1)
1- (الْمُطَفِّفُ) الذي لا يُوفِي الكَيْلَ. يقال: إناءٌ طَفَّانُ؛ إذا لم يك مملوءًا.
3- {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ} أي كالُوا لهم، [أ] وْ وَزَنوا لهم (2) . يقال: كِلْتُكَ ووزنتُكَ؛ بمعنى: كلت لك، ووزنت لك. وكذلك: عَدَدْتُك وعددتُ لك.
{يُخْسِرُونَ} يَنقُصون.
7- {لَفِي سِجِّينٍ} فِعِّيل؛ من "سَجَنت" (3) .
14- {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} أي غلب. يقال: رانت الخمر على عقله، أي غلبت.
19-20- {مَرْقُومٌ} مكتوبٌ. و"الرَّقْم": الكتاب. قال أبو ذؤيبٍ:
عَرَفْتُ الدِّيَارَ كَرَقْمِ الدَّوَا ... ةِ يَذْبُرُهَا الكَاتِبُ الْحِمْيَرِيُّ (4)
25- (الرَّحِيقُ) الشراب الذي لا غِشُّ فيه.
ويقال: "الرَّحيق": الخمر العتيقة (5) .
__________
(1) مكية أو مدنية أو معظمها مدني. انظر القرطبي 19/248، والبحر 8/438.
(2) كما في المشكل 177، والطبري 30/58، والقرطبي 19/ 250.
(3) أو من السجن كما قال أبو عبيدة على ما في القرطبي 19/ 256، واللسان 17/65. وانظر البحر 8/ 440.
(4) البيت له في ديوانه 64، واللسان 5/388. وقد ذكر شاهدا على أن الذبر: الكتابة؛ مثل الزبر. وبالأصل والديوان: "يزبره" وهو رواية أخرى. وانظر اللسان 15/140.
(5) هذا قول مقاتل وابن سيده. والأول قول أبي عبيدة والزجاج والأخفش. على ما في القرطبي 19/ 262، واللسان 11/404، والفخر 8/ 303، والبحر 8/ 438. وانظر الطبري 30/ 67.

الصفحة 519