كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

سورة البلد (1)
3- {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} آدمُ وولدُه.
4- {فِي كَبَدٍ} أي في شدةِ غَلَبَةٍ، ومكابدةٍ لأمور الدنيا والآخرة.
6- {مَالا لُبَدًا} أي كثيرًا. وهو من "التلبُّد": كأن بعضَه على بعض.
10- {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} و"النَّجْد": الطريق في ارتفاع. يريد: طريق الخير والشر.
وقال: ابن عباس (2) الثَّديَيْن.
11- {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} أي فلا هو اقتحم العقبة (3) .
13- {فَكُّ رَقَبَةٍ} أي عِتقُها وفكُّها من الرِّق.
14- {ذِي مَسْغَبَةٍ} أي ذي مجاعة: [و"السَّغَْب": الجوع؛ و"الساغِب": الجائع] . يقال: سَغِب الرجل يَسْغَب [سَغَبًا و] سُغوبًا؛ إذا جاع.
__________
(1) مكية بالإجماع أو عند الجمهور. على ما في القرطبي 20/59، والبحر 8/474. وفي الأصل: ".. لا أقسم بهذا البلد".
(2) في رواية عنه. وهو رأي علي وابن المسيب والضحاك. والأول رأي ابن مسعود والحسن ومجاهد وابن زيد؛ والمشهور عن ابن عباس. ورويا عن عكرمة. انظر القرطبي 20/ 65، والطبري 30/ 127، والفخر 8/ 433، والبحر 8/ 476.
(3) أي فلم يقتحمها كما قال الطبري 30/ 128، وابن عيينة ومجاهد والمبرد والفارسي. على ما في القرطبي 20/ 66، والفخر 8/ 434. وهو في معنى رأي الفراء وأبي عبيدة والزجاج المذكور فيهما؛ على ما في البحر.
15- {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ} أي ذا قَرابةٍ.
16- {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} أي ذا فقرٍ، كأنه لَصِق بالتراب [من الفقر] .
20- {نَارٌ مُؤْصَدَةٌ} أي مُطْبَقَةٌ [مُغْلَقة] . يقال: أوْصدتُ البابَ؛ إذا أطبقتَه [وأغلقتَه] (1) .
__________
(1) انظر ص 214 والقرطبي 20/ 72، واللسان 4/474، والفخر 8/ 435. وقيل: مبهمة لا يدرى ما فيها.

الصفحة 528