كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر

(قال أبو محمد) : روى يزيدُ بن هارونَ (1) [السلَميُّ] عن سعيدٍ، قال قتادةُ: "كان إبليسُ ينظرُ إلى آدمَ، ويقولُ: لأمرٍ مَا خُلِقْتَ! . ويدخلُ مِن فِيه، ويخرجُ مِن دُبُره. فقال للملائكةِ: لا تَرهَبوا مِن هذا؛ فإن ربكم صَمَدٌ، (2) وهذا أجْوَفُ".
والحمد لله وحده.
{تم الكتاب بحمد الله تعالى}
__________
(1) بالأصل: "هروى". وهو مصحف عنه. والظاهر أن المراد بسعيد: ابن بشير الأزدي الذي كان يروي عن قتادة المنكرات. لا ابن إياس الجريري الذي صرح بأن يزيد سمع منه. انظر التهذيب 4/6 و 10، و 11/366.
(2) بالقرطين- وقد أورد الخبر بآخر الإخلاص-: "مصمد". والمراد منهما: من لا جوف له.

الصفحة 543