كتاب غريب القرآن لابن قتيبة ت أحمد صقر
يبيعها. يقال: شَرَيْتُ الشيءَ؛ إذا بعته واشتريته. وهو من الأضداد.
208- {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} الإسلام. وتُقرأ في السَّلم بفتح السين أيضا (1) وأصل السِّلْم والسَّلْم الصلح. فإذا نصبت اللام فهو الاستسلام والانقياد. قال: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ} (2) أي استسلم وانقاد.
{كَافَّةً} أي جميعا.
* * *
210- {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ} أي: هل ينتظرون إلا ذلك يوم القيامة.
{وَقُضِيَ الأَمْرُ} أي فُرِغَ منه.
213- {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي مِلَّة واحدة. يعني كانوا كفارًا كلهم.
214- {مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ} الشدّة.
{وَالضَّرَّاءُ} البلاء.
{وَزُلْزِلُوا} خُوِّفوا وأُرهبوا.
* * *
215- {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} أي: ماذا يُعطُون ويتصدقون؟
{قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ} ما أعْطَيْتُم.
{مِنْ خَيْرٍ} أي: من مال.
__________
(1) راجع تفسير الطبري 4/252.
(2) سورة النساء 94. وانظر تأويل مشكل القرآن 366.
الصفحة 81