كتاب مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب

أي 1: على وجهين:
الأول: أن تكون حرف نداء.
الثاني: أن تكون حرف تفسير، نحو: عندي عسجد أي ذهب، فما بعدها عطف بيان أو بدل لما قبلها، ويفسر بها المفرد والجمل، وإذا وقعت بعد تقول وقبل فعل مسند للضمير حكى الضمير، تقول: استكتمته الحديث أي سألته كتمانه فإن أتيت بـ إذا فتحته، فقلت إذا سألته.
15- إذا كنيت بـ"أي" فعلا تفسره ... فضم تاءك ضم معترف
وإن تكن بـ"إذا" يوما تفسره ... ففتحة التاء أمر غير مختلف
أي 2: على خمسة أوجه؛ شرطية واستفهامية وموصولية. قال المؤلف: "ولا أعلمهم استعملوا الموصولة مبتدأ".
الرابع: أن تكون دالة على معنى الكمال فتكون
__________
1 انظر: المغني ص106.
2 انظر: المغني ص107.

الصفحة 30