كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)
1/ 116 - "عَنْ أبِى قَلَابَةَ قَالَ: أَنْبَأَنِى رَجُلٌ أَنَّهُ أَدَّى إِلَى أبِى بَكْرٍ الصَّدَّيقِ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرًّ فِى زَكَاةِ الْفِطْرِ".
عب، ش، قط (¬1).
1/ 117 - "عَنْ أَبِى عَبْدِ الله الصُّنَابِحىَّ أَنَّهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِى خِلَافَةِ أَبِى بَكْرٍ الصَّديق، فَصَلَّى وَراءَ أَبِى بَكْرٍ الصَّدَّيقِ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ أَبُو بَكْرٍ فِى الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بِأُمَّ الْقرْآنِ وَسُورَةٍ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ قَرَأ فِى الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ بِأُمَّ الْقُرْآنِ وَبِهِذِهِ الآيَةِ: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (صلاة العيدين) باب: زكاة الفطر، ج 3 ص 316 رقم 5776 بلفظ: عبد الرزاق، عن الثوري، عن عاصم، عن أبي قلابة قال: أنبأنى من أدَّى إلى أبي بكر نصف صاع من بر بين رجلين.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الزكاة) باب: صدقة الفطر من قال نصف صاع بر، ج 3 ص 170 أخرجه من طريق عاصم، عن أبي قلابة قال: أخبرني من أدى إلى أبي بكر صدقة الفطر نصف صاع من طعام.
وأخرجه الدارقطني في سننه، في كتاب (زكاة الفطر) رقم 63 ج 2 ص 152 أخرجه من طريق عاصم، عن أبي قلابة، قال: أنبأنى من أدى إلى أبي بكر الصديق نصف صاع من بر.
وفي نفس المصدر والصفحة رقم 63 بلفظه، وذكر في آخره زيادة "بين رجلين".
وترجمة (أبي قلابة) وضبط اسمه انظر ابن حجر في تهذيب التهذيب فقد أورد ترجمتين: الأولى ج 5 ص 224 رقم 387 قال: هو عبد الله بن زيد بن عمرو، ويقال: عامر بن نابل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد أبو قلابة (بكسر قاف) الجرمى البصري أحد الأعلام، روى عن ثابت بن الضحاك الأنصاري، وسمرة بن جندب، وأبى زيد عمرو بن أخطب، وعمرو بن سلمة الجرمى، ومالك بن الحويرث، وزينب بنت أم سلمة، وأنس بن مالك الأنصاري، وأنس بن مالك الكعبى، وابن عباس، وابن عمرو - وقيل: لم يسمع منهما - وغيرهم، وعنه أيوب وخالد الحذاء وأبو رجاء سلمان مولى أبي قلابة ويحيى بن كثير، وأشعث بن عبد الرحمن الجرمى، وغيرهم، ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقة كثير الحديث، وكان ديوانه بالشام، ثم قال ابن عون: ذكر أيوب لمحمد حديثا عن أبي قلابة، فقال: أبو قلابة إن شاء الله ثقة رجل صالح، ثم قال: أيوب: كان والله من الفقهاء ذوى الألباب، وفيه كلام حسن، انظره، والأخرى ج 6 ص 419 ذكره باسم: عبد الملك بن محمَّد وأبو قلابة الرقاش.