كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= وقد أخرجه البخارى أيضًا عن غير أبي هريرة ج 1 برقم 25، 385.
وقال المحقق: أخرجه مسلم في كتاب (الإيمان) باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، برقم 20.
وعناقا: هي الأنثى من ولد الماعز التى لم تبلغ سنه.
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة في كتاب (الإيمان) ج 1 تحقيق عبد الباقى (باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ... ) إلخ ص 51 برقم 32/ 20 قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهرى، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبى هريرة قال: لما توفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبى بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله فقد عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله" فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعونى عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقاتلتهم على منعه.
فقال عمر بن الخطاب: فوالله ما هو إلا أن رأيت الله - عز وجل - قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق.
وقال المحقق: "عقالا" قد اختلف العلماء قديما وحديثا فيها، فذهب جماعة منهم إلى أن المراد بالعقال: زكاة عام، وهو معروف في اللغة بذلك، وذهب كثير من المحققين إلى أن المراد بالعقال: الحبل، الذي يعقل به البعير.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الجهاد) باب: على ما يقاتل المشركون، ج 3 ص 101 رقم 2640 قال: حدثنا مسدد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمرت أن أُقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها منعوا منى دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله تعالى".
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (الإيمان) باب: ما جاء أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، ج 5 ص 3 رقم 2607.
وأخرجه برواية البخاري وسنده عن أبي هريرة من طريق الزهرى، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
وهكذا روى شعيب بن أبي حمزة عن الزهرى؛ عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة.
وروى عمران القطان هذا الحديث عن معمر، عن الزهرى، عن أنس بن مالك، عن أبي بكر، وهو حديث خطأ، وقد خولف عمران في روايته عن معمر.

الصفحة 108