كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

1/ 235 - "عَنْ أبى بكر الصديق قال: لَتُخَلِّلُنَّ أَصَابعَكُمْ بالْمَاءِ أوْ لَيُخَلِّلُهَا الله بِالنَّار".
ش (¬1).
1/ 236 - "عَنْ عبد الله بن مسعود عن أبى بكر وعمر: أَنَّهُمَا بَشَّرَاهُ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ: (سَلْ تُعْطَهْ) ".
البزار وصحَّحه (¬2).
¬__________
= ورواه البيهقى في سننه، ج 3 ص 406 ط الهند، كتاب (الجنائز) باب: الدخول على الميت وتقبيله، من طريق الزهرى، بنحو ما سبق، وقال: رواه البخارى في الصحيح عن بشر بن محمد عن ابن المبارك اهـ.
وفى معنى (برد حبرة) جاء في النهاية في مادة (برد): وفيه ذكر "البُرْد والبُردة" في غير موضع من الحديث، فالبرد: نوع من الثياب معروف، والجمع: أبراد وبُرُود، والبُرْدةُ: الشَّمْلَةُ المخططة، وقيل: كساء أسود مربع فيه صفر تلبسه الأعراب، وجمعها: بُرَدٌ.
وفى مادة (حبر) الحبير من البرود: ما كان مَوْشِيًا مخططا، يقال: بُرْد حبير، وبُرْد حِبَرَة - بوزن عنبة - على الوصف والإضافة: هو بُرْد يمان، والجمع: حِبَرٌ وحِبَرَات.
وفى مادة "عقر" قال: وفى حديث عمر "فما هو إلا أن سمعت كلام أبى بكر فَعَقِرْتُ وأنا قائم حتى وقعت إلى الأرض" العَقَر - بفتحتين -: أن تُسْلم الرجلَ قوائِمُهُ من الخوف، وقيل: هو أن يفجأه الرَّوْع فيدهش ولا يستطيع أن يتقدم أو يتأخر.
وفى هامش مصنف عبد الرزاق 5/ 437 ط المجلس العلمى قال محققه: في الصحيح "فعقرت" وهو - بفتح العين وكسر القاف - أى: دهشت وتحيرت، ويقال: سقطت.
(¬1) ليس له سند بالأصل وفيه بياض إلى آخر السطر، والتصحيح من الكنز.
والحديث في كنز العمال ج 9 ص 435 كتاب (الطهارة) آداب الوضوء، برقم 26859 قال عن أبى بكر الصديق قال: "لتخللن أصابعكم بالماء أو ليخللها الله بالنار" وعزاه لابن أبى شيبة.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الطهارة) تخليل الأصابع في الوضوء، ج 1 ص 12 قال: حدثنا أبو داود الطيالسى، عن هشام بن يحيى أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: "لتخللن أصابعكم بالماء أو ليخللها الله بالنار".
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد ج 9 ص 288 كتاب (المناقب) باب: ما جاء في عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: وعن عبد الله، عن أبى بكر وعمر أنهما بشراه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهُ: "سل تعطه".
قال الهيثمى: رواه البزار وإسناده حسن. =

الصفحة 159