كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= والحديث في طبقات ابن سعد، ج 3 القسم الأول ص 155 قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا إسحاق بن يحيى بن طلحة، قال: أخبرنى عيسى بن طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: حدثنى أبو بكر قال: كنت في أول من فاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم صاحبكم - يريد طلحة - وقد نزف، فلم ينظر إليه وأقبلنا على النبى - صلى الله عليه وسلم -".
والحديث في زوائد البزار، ج 2 ص 324 برقم 1791 في باب (ما جاء في غزوة أحد) قال: حدثنا الفضل بن سهل، ثنا شبابة بن سوار، ثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة، حدثنى عيسى بن طلحة، عن عائشة قالت: حدثنى أَبى قال: لما انصرف الناس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - كنت أول من فاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعلت أنظر إلى رجل يقاتل بين يديه، فقلت: كن طلحة قال: ثم نظرت فإذا أنا بإنسان خلفى كأنه طائر، فلم أشعر أن أدركنى، فإذا أبو عبيدة بن الجراح، وإذا طلحة بين يديه صريعا، قال: دونكم أخوكم فقد أوجب، فتركناه وأقبلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وجهه سهمان، فأردت أن أنزعهما، فما زال أبو عبيدة يسألنى ويطلب إلىَّ حتى تركته، فنزع أحد السهمين وأزم عليه بأسنانه وابتدرت إحدى ثنيتيه، ثم لم يزل يسألنى ويطلب إلى أن أدعه ينزع الآخر، فوضع ثنيتيه على السهم وأزم عليه كراهية أن يؤذى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن تحول، فنزعه وابتدرت ثنيته أو إحدى ثنيتيه، قال: فكان أبو عبيدة أهتم الثنايا. والحديث في حلية الأولياء، ج 8 ص 174، 175 في ترجمة (عبد الله بن المبارك) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يوسف بن حبيب، ثنا أبو داود، عن ابن المبارك، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبد الله قال: أخبرنى عيسى بن طلحة، عن أم المؤمنين عائشة قالت: "كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دونه - وأراه قال بجنبه - فقلت: كن طلحة حيث فاتنى ما فاتنى، فقلت: تكون رجلا من قومى أحب إلى، وبينى وبين الشرق رجل لا أعرفه، وأنا أقرب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يخطف المشى ولا أخطفه، فانتهينا إلى رسول الله وقد كسرت رباعيته" الحديث مع تغيير قليل في بعض الألفاظ.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث إسحاق بن يحيى، طلحة لم يسق هذا لسيمان إلا ابن المبارك اهـ.
والحديث في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ج 7 ص 77 قال: عن عائشة قالت: كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كان يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال: لما كان يوم أحد انصرف الناس كلهم عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فكنت أول من فاء إليه، فرأيت رجلا يقاتل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فقلت: كن طلحة حيث فاتنى ما فاتنى، فقلت: يكون رجل من قومى أحب إلىَّ، وبينى وبين المشرق رجل لا أعرفه، وأنا أقرب إلى =

الصفحة 46