كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

1/ 36 - "عن القاسم بن محمد، عن أبيه، عن أَبى بكر: أَنَّهُ خَرَجَ حَاجّا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ أَسْمَاءُ بِنتُ عُمَيْسٍ فَوَلَدَتْ بِالشَّجَرَةِ مُحمَّدَ بنَ أَبِى بَكْرٍ، فَأَتَى أَبُو بَكْرٍ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرهُ أَنْ تَغْتَسِلَ ثُمَّ تُهِلَّ بِالْحَجِّ، وَتَصْنَعَ مَا يَصْنَعُ النَّاسُ إِلا أَنَّهَا لَا تَطُوفُ بِالْبَيْتِ".
ن، هـ، وابن خزيمة، والبزار، قال ابن المدينى: هذا منقطع؛ فإن محمدا مات أبوه أبو بكر وهو ابن ثلاث سنين، لم يدرك أباه أيضا (¬1).
¬__________
= والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الحج) باب: رفع الصوت بالتلبية، ج 2 ص 975 رقم 2924 من طريق عبد الرحمن بن يربوع، عن أَبى بكر الصديق أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أى الأعمال أفضل؟ قال: "العج، والثج".
والحديث في صحيح ابن خزيمة، تحقيق الدكتور محمد الأعظمى، في كتاب (الحج) باب: ذكر البيان أن رفع الصوت بالإهلال من أفضل الأعمال، ج 4 ص 174 رقم 2631 من طريق عبد الرحمن بن يربوع، عن أَبى بكر الصديق أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أى الأعمال أفضل؟ قال: "العج والثج".
والحديث في المستدرك للحاكم، في كتاب (المناسك) ج 1 ص 450 من طريق عبد الرحمن بن يربوع، عن أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أى الأعمال أفضل؟ قال: "العج والثج" وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
قال أبو عبيد: (العج): رفع الصوت بالتلبية، و (الثج): نحر البدن ليثج الدم من المنحر.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى، في كتاب (الحج) باب: رفع الصوت بالتلبية ج 5 ص 42 من طريق عبد الرحمن بن يربوع، عن أَبى بكر الصديق - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل: أى العمل أفضل؟ قال: "العج والثج".
(¬1) الحديث في سنن النسائى، في كتاب (مناسك الحج) باب: الغسل للإهلال، ج 5 ص 127، 128.
وفى سنن ابن ماجه في كتاب (المناسك) باب: النفساء والحائض تهل بالحج، ج 2 ص 972 رقم 2912: قال: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، ثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، ثنا يحيى بن سعيد، أنه سمع القاسم بن محمد يحدث عن أبيه عن أَبى بكر، أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أسماء بنت عميس فولدت بالشجرة ... الحديث.
ولفظ السيوطى ذكره ابن ماجه بعد هذا الحديث مباشرة تحت رقم 2913 في نفس الباب من رواية جابر، وقبله من رواية عائشة برقم 2911.
ومعنى (نفست) يقال: نُفِسَتِ المرأة ونَفِستْ فهى منفوسة: إذا ولدت. =

الصفحة 54