كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)
1/ 37 - "عن أَبى هريرة قال: حدثنى أبو بكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له ولعمر: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْواقِفِىِّ، فَانْطَلَقْنَا فِى الْقَمَرِ حَتَّى أَتَيْنَا الْحَائِطَ، فَقَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا، ثُمَّ أَخَذَ الشَّفْرَةَ ثُمَّ جَالَ فِى الْغَنَمِ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إيَّاكَ وَالْحَلُوبَ أَوْ قَالَ: ذَاتَ الدَّرِّ".
(ابن ماجه (*)) (¬1).
1/ 38 - "عن طارق بن شهاب عن أَبى بكر قال: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَاللهِ لاَ أُكَلِّمُكَ إِلا كَأَخِى السِّرَارِ".
¬__________
= (بالشجرة) أى: بذى الحليفة، وكانت هناك شجرة.
والحديث في صحيح ابن خزيمة، في كتاب (الحج) باب: إباحة الإحرام من غير صلاة متقدمة مكتوبة أو تطوع، ج 4 ص 167 رقم 2610 من طريق يحيى بن سعيد، قال: سمعت القاسم بن محمد يحدث عن أبيه، عن أبى بكر أنه خرج حَاجًا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجة الوداع ومعه امرأته أسماء بنت عميس بن خثعم، فلما كانت بالشجرة ولدت أسماء بالشجرة محمد بن أبى بكر، فأتى أبو بكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره؛ فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يأمرها أن تغتسل، ثم تهل بالحج، وتصنع ما يصنع الناس إلا أنها لا تطوف بالبيت.
وقال المحقق: إسناده صحيح من طريق سليمان بن بلال.
(*) الحديث هكذا بغير سند، وصحته في كنز العمال ج 7 ص 195 رقم 18619 باب: شمائل الأخلاق (فقره - صلى الله عليه وسلم -) قال: عن أَبى هريرة - رضي الله عنه - حدثنى أَبى بكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له ولعمر: "انطلقوا بنا إلى الواقفى" فانطلقنا في القمر حتى أتينا الحائط فقال: مرحبًا وأهلًا، ثم أخذ الشفرة، ثم جال في الغنم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياك والحلوب، أو قال: ذوات الدر" من رواية ابن ماجه عن طارق بن شهاب، وقد تم وضع السند من الكنز.
(¬1) الحديث في سنن ابن ماجه، في كتاب (الصيد والذبائح) باب: النهى عن ذبح ذوات الدَّر، ج 2 ص 1062 رقم 3181 قال: حدثنا على بن محمد، ثنا عبد الرحمن المحاربى، عن يحيى بن عبد الله، عن أبيه، عن أَبى هريرة، قال: حدثنى أبو بكر بن أَبى قحافة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له ولعمر: "انطلقا بنا إلى الواقفى" قال: فانطلقنا في القمر حتى أتينا الحائط، فقال: مرحبًا وأهلًا، ثم أخذ الشفرة ثم جال في الغنم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياك والحلوب" أو قال: "ذات الدر" وقال: في الزوائد: في إسناده يحيى بن عبد الله، واهى الحديث.