كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

حب في روضة العقلاء، وهو منقطع (¬1).
1/ 62 - "عَنْ أَبِى بَكْرٍ قَالَ: كَانَتْ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - خِرْقَةٌ إِذَا تَوَضَّأَ تَمَسَّحَ بِهَا".
قط في الأفراد (¬2).
1/ 63 - "عَنْ أَبِى بَكْرِ الصِّدِّيقِ قَالَ: السَّلَامُ أَمَانُ الله فِى الأَرْضِ".
الحكيم عن الزهرى قال: لما بعث أبو بكر الصديق لقتال أهل الردة قال: تَبَيَّنوا، فإيما مَحِلة سمعتم فيها الأذان فكفُّوا، الأذانُ شِعارُ الإيمان (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث في كنز العمال، باب (التخلى والاستنجاء وإزالة النجاسة) ج 9 ص 508 رقم 27187 بلفظ الكبير وروايته.
تعريف بروضة العقلاء: "روضة العقلاء في الأدب" من كتب أبى حاتم بن حبان بن أحمد بن معاذ بن معبد التميمى المضرى البستى المنعوت بابن حبان.
انظر الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، ج 1 ص 8.
(¬2) في سنن الدارقطنى كتاب (الطهارة) باب: التنشف من ماء الوضوء، ج 1 ص 110 رقم 1 حديث بلفظ: حدثنا أبو بكر النيسابورى، نا يونس بن عبد الأعلى، نا عبد الله بن وهب، حدثنى زيد بن الحباب، عن أبى معاذ، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرقة يتنشف بها بعد وضوئه".
قال: أبو معاذ هو سليمان بن أرقم، وهو متروك.
والحديث أخرجه الترمذى، وفيه أبو معاذ وهو ضعيف، وقال الترمذى بعد أن روى الحديث: ليس بالقائم ولا يصح فيه شئ.
وأخرجه الحاكم، وأخرج الترمذى من حديث معاذ: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه".
قال الحافظ: وإسناده ضعيف، وفى الباب عن سلمان أخرجه ابن ماجه، قال ابن أبى حاتم: وروى عن أنس، ولا يحتمل أن يكون مسندًا.
(¬3) الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل السادس والأربعون والمائة في سر التحية بالسلام) ص 186 بلفظ: قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: السلام أمان للعباد فيما بينهم.
وفى معناه وردت أحاديث كثيرة عن كثير من الصحابة، انظر كنز العمال ج 9 ص 113 وما بعدها، وبمعناه حديث رقم 25243 بلفظ: "السلام: اسم من أسماء الله - تعالى - وضعه الله في الأرض، فأفشوه بينكم، =

الصفحة 69