كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

1/ 64 - "عَنْ أَبِى بَكْرِ الصِّدِّيقِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: فِيمَ نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: فِى الْكَلِمَة الَّتِى رَاوَدْتُ عَلَيْهَا عَمِّى (*) فَأَبَاهَا: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، وَفِى لَفْظٍ: فَإِنِّى رَسُولُ الله".
طس، وأبو شحر في مشيخته (¬1).
1/ 65 - "عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَبَّلَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ مَوْتِهِ".
ش، خ، ت في الشمائل ن، هـ والمروزى في الجنائز (¬2).
¬__________
= فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة؛ لتذكيره إياهم بالسلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب".
وعزاه للبزار، عن ابن مسعود.
وهذا الحديث في الجامع الصغير برقم 4846، وعزاه إلى البزار والبيهقى في الشعب، وقال المناوى: قال المنذرى: رواه البزار والطبرانى، وأحد إسنادى البزار جيد قوى، وقال الهيثمى: رواه البزار بإسنادين أحدهما رجاله رجال الصحيح اهـ.
وقال ابن حجر في الفتح: رواه البزار والطبرانى مرفوعا وموقوفا، وطرق الموقوف أصح، فحكم ابن الجوزى بوضعه غير صواب.
(*) ومعنى "راودت عليها عمى" أى: راجعته وراددته، نهاية، مادة "ردد".
(¬1) الحديث في كنز العمال (فضل الشهادتين) من الإكمال ج 1 ص 53 رقم 162 بلفظ: (في الكلمة التى راودت عليها عمى فأبدها: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله).
برواية الطبرانى في الأوسط، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن العاص، عن عثمان بن عفان، عن أبى بكر الصديق، قال: قلت: يا رسول الله! فيم نجاة هذا الأمر؟ قال: فذكره.
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الإيمان) باب: فيمن شهد أن لا إله إلا الله، ج 1 ص 14 بلفظ: قال عثمان - رحمه الله - توفى الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك قال: فقمت إليه فقلت له: بأبى أنت وأمى أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله: ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قبل منى الكلمة التى عرضت على عمى فردها على فهى له نجاة".
قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى في الأوسط باختصار، وأبو يعلى بتمامه، والبزار بنحوه، وفيه رجل لم يسم، ولكن الزهرى وثقه وأبهمه.
(¬2) في صحيح البخارى (باب: في الجنائز) باب: الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في كفنه، ج 2 ص 90 ط الشعب حديث بلفظ: حدثنا بشر بن محمد، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنى معمر ويونس عن الزهرى، قال: أخبرنى أبو سلمة أن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبى - صلى الله عليه وسلم - أخبرته قالت: "أقبل أبو بكر =

الصفحة 70