كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

1/ 106 - "عَنْ أَبِى مُلَيْكَةَ أنَّ رَجُلًا عَضَّ يَدَ رَجُلٍ فَأَنْدَرَ ثَنِيَّتَهُ، فَأَهَدَرَهَا أَبُو بَكْرٍ".
عب، ش، خ، د، ق (¬1).
1/ 107 - "عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ أنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَبْطَلَاها".
ش (¬2).
1/ 108 - "عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سيدان السُّلَمِي قَالَ: شَهِدْتُ الجُمُعَةَ مَعَ أَبِى بَكْرٍ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَخُطْبَتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهارِ، ثُمَّ شَهدْتُهَا مَعَ عُمَرَ فَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَخُطْبَتُه إِلَى أَنْ أقُولَ: انْتَصَفَ النَّهَارُ، ثُمَّ شَهِدْتُهَا مَعَ عُثْمَانَ فَكَانت صَلَاتُهُ وَخُطْبَتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ: زَالَ النَّهَارُ، فَمَا رَأَيْتُ أحَدًا عَابَ وَلَا أنْكَرَهُ".
عب وأبو نعيم الكوفى في كتاب الصلاة (¬3).
¬__________
(¬1) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (العقول) باب: الرجل يعض فينزع يده، ج 9 ص 356 رقم 17551 بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني ابن أبي مليكة أن إنسانًا أتى أبا بكر الصديق وعضَّه إنسان، فانتزع يده، فندرت سنّة، فقال أبو بكر: فقدت يمينه؟ وقال محققه: كذا في (ص). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى كتاب (الأشربة) باب: ما يسقط القصاص من العمد، ج 8 ص 336 أخرجه من طريق ابن جريج يخبر عن ابن أبي مليكة عن أبيه "أن رجلًا قاتل آخر فَعَضَّهُ فانتزع أصبعه، وانتزعت سنة، فأتيا أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - فأهدره".
وأخرجه البخاري: انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 12 ص 219 كتاب (الديات) باب: إذا عض رجلًا فوقعت ثناياه، رقم 6892، 6893 أخرجه من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه قال: خرجت في غزوة، فعض رجل فانتزع ثنيته، فأبطلها النبي - صلى الله عليه وسلم - وجاء في نفس المصدر، ص 223 في شرح الحديث الأول أن البخاري أخرجه في الإجارة عقب حديث يعلى هذا من طريق أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه وقع عنده مثل ما وقع عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وقضى فيه بمثله.
(¬2) انظر التعليق على الحديث السابق.
(¬3) الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف كتاب (الجمعة) باب: وقت الجمعة، ج 3 ص 175 رقم 5210 بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن جعفر بن برقان، عن ثابت أبي الحجاج، عن عبد الله بن سيدان قال: شهدت الجمعة مع أبي بكر، فقضى صلاته وخطبته قبل نصف النهار، ثم شهدت الجمعة مع عمر، فقضى صلاته وخطبته مع زوال الشمس. =

الصفحة 96