كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 14)

1/ 109 - "عَنْ أبِى عُثْمَانَ أنَّ أَبَا بَكْرٍ وُعُمَرَ قَنَتَا فِى صَلَاةِ الصُّبْحِ بَعْدَ الرُّكُوعِ".
قط، ق (¬1).
1/ 110 - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيبِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَضُمُّ إِلَى وِتْرِهِ أُخرَى إِذَا اسْتَيْقَظَ".
الطحاوى (¬2).
1/ 111 - "عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كانَ أبُو بَكْرٍ يُعَلَّمُنَا التَّشَهُّدَ عَلَى الْمِنْبَرِ كَمَا يُعَلِّمُ المُعَلَّمُ الْغِلْمَانَ فِى الْمَكْتَبِ".
¬__________
= قال المحقق: أخرجه "ش" عن وكيع، عن جعفر بن برقان بهذا الإسناد بلفظ آخر، وزاد: ثم شهدنا مع عثمان فكانت خطبته وصلاته إلى أن - أقول: زوال النهار، فما رأيت أحدا عاب ذلك ولا أنكره.
(¬1) هذا الأثر في سنن الدارقطني في كتاب (الوتر) باب: ما يقرأ في ركعات الوتر والقنوت فيه، ج 2 ص 33 رقم 10 بلفظ: حدّثنا سعيد بن محمَّد بن أحمد الحافظ، ثنا إسحاق بن إسرائيل، ثنا حماد بن زيد، ثنا العوام - رجل من بنى مازن - عن أبي عثمان: "أن أبا بكر وعمر ... " الحديث.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الصلاة) باب: الدليل على أنه يقنت بعد الركوع، ج 2 ص 208 بلفظ: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أنبأ على بن عمر الحافظ، ثنا سعيد بن محمَّد بن أحمد الحناط، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا حماد بن زيد، ثنا العوام - رجل من بنى مازن - عن أبي عثمان: "أن أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما - قنتا في صلاة الصبح بعد الركوع" ورويناه عن يحيى بن سعيد القطان عن العوام بن حمزة بزيادة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -.
(¬2) في شرح معاني الآثار للإمام الطحاوى حديث في كتاب (الصلاة) باب: التطوع بعد الوتر، ج 1 ص 340 بلفظ: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة أن عثمان - رضي الله عنه - قال: "إنى أوتر أول الليل فإذا قمت من آخر الليل صليت ركعة، فما شبهتها إلا بقلوص (*) أضمها إلى الإبل".
ثم قال: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن عمران بن بشير، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر كان يفعل ذلك.
===
(*) (قلوص): وهي الناقة الشابة، ويجمع على أقلاص، وقلائص.

الصفحة 97