كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 14)

قال الإمام أحمد: لما نزلت {فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ} [التوبة: 114] فلا أدري قاله سفيان أو قاله إسرائيل، أو هو في الحديث لما مات (¬1).

23 - ما جاء في الخوارج
حديث ابن أبي أوفى -رضي اللَّه عنه-: "الخوارج هم كلاب النار" (¬2).
قال الإمام أحمد: لم يسمعه الأعمش من ابن أبي أوفى (¬3).
وقال مرة: صح الحديث فيهم عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من عشرة وجوه (¬4).

24 - ما جاء في البربر
حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم" (¬5)
قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر (¬6).
¬__________
= ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فنزلت {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} إلى قوله {تَبَرَّأَ مِنْهُ}
(¬1) "مسند أحمد" 1/ 99.
(¬2) أخرجه أحمد في "المسند" 4/ 355 قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن الأعمش، عن ابن أبي أوفى مرفوعًا به.
(¬3) "العلل المتناهية" 1/ 163.
(¬4) "المنتخب" لابن قدامة (164)، "السنة" للخلال 1/ 118 "الفتاوى" 28/ 512.
(¬5) أخرجه أحمد 2/ 367 قال: حدثنا سريج قال: ثنا عبد اللَّه بن نافع قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة قال: جلس إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: " من أي أنت" قال: بربري، فقال له رسول اللَّه: "قم عني" قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه أقبل علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال. . الحديث.
(¬6) "المنتخب لابن قدامة من العلل للخلال" (16).

الصفحة 68