كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 14/ 1)

وما احتوى عليه من قلائد الفخر، عبيقة النشر، والشمس لا تحتاج لبرهان، والحق لا يخفى على العيان، والعبد الحقير أشهد بما شهدت به البينة أعلاه بالشهادة بالسماع الشائع على ألسنة الثقات وغيرهم منذ نشأنا إلى ساعة التاريخ. حقق الله لنا هذا الانتساب بجاهه عند الله. آمين. كتبه ببنانه فقير ربه أحمد الأمين بن المدني بن عزوز- لطف الله به في سائر أحواله، وأدام له بأحسن حال نعمة الجيرة بالنبي وآله- آمين. 8 في شوال المبارك سنة 1331 هـ المدرس بالحرم النبوي.
الحمد لله:
* بعد ما تشرفت بهذا النسب الشريف، المشتهر ذكره بين الخاص والعام، شهدت بما شهدت به تلك البينة، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. وأنا الفقير إلى ربه محمد المصطفى بن التارزي بن عزوز، التونسي، المدرس بالحرم النبوي بالمدينة المنورة -زادها الله تكريماً- في 8 شوال سنة 1331 هـ.
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى:
وبعد:
فقد تشرفت بالاطلاع على هذه الشجرة المباركة، شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وأشهد بما شهد به الشهود أعلاه شهادة بلا ريب. نشأنا على سماع اتصال هذا البيت بالحضرة المحمدية نسباً فاطمياً ثابتاً، ينطق به كل لسان، ويعتقده كل جنان. يتحدث به كل صادر ووارد من العلماء والأشراف والعامة وغيرهم. لا أسمع إلا ذلك منذ عرفت اليمين من الشمال

الصفحة 20