كتاب موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (اسم الجزء: 14/ 2)

الأقوى التي قامت عليه التراجم اللاحقة. وأخذ أكثر الباحثين عنها، فهي من المراجع الهامة التي يعتد بها.
* "الاحتفال بعودة الإمام من سورية":
أقامت جمعية "الهداية الإسلامية" التي كان يرأسها الإمام محمد الخضر حسين في القاهرة حفلًا إسلامياً بمناسبة عودته من زيارة إلى دمشق عام (1356 هـ 1937 م)، وكانت كلمة الأستاذ محمود حافظ أحد أعضاء الجمعية في ذاك المنتدى الفكري من أهم الكلمات التي تحدثت عن حياة الإمام.
* "شيخ الأزهر محكوم عليه بالإعدام":
عنوان مثير، يخطف الأبصار، فتتهافت الأيدي لالتقاف المجلة، وقراءة التحقيق بمزيد من الرغبة والفضول. وهو أسلوب رجال الصحافة في انتخاب العناوين التي تملأ الآذان طنيناً ورنيناً.
وقلم الأستاذ الصحفي أحمد لطفي حسونة من الأقلام المهتمة بالقضايا الإِسلامية، فقد صحب الإمام في مرحلة مشيخة الأزهر، ونقل أخباره وأعماله.
وهذا البحث في حياة الإمام، بل التحقيق الصحفي لصحة التسمية، لا يعرف كاتبه تفاصيل سيرته، وإنما كان يتردد على مشيخة الأزهر ليلتقط عن النشاط الإِسلامي خبراً للصحيفة، أو يتبعه إلى المسجد ليصلي وراء الإمام، فأخذ منه معلومات صاغها في هذا التحقيقال في يمكن الاعتماد عليه، والوثوق به؛ لصدوره عن الإمام بالذات.
يقول الأستاذ حسونة: "ويروي الأستاذ الأكبر قصة إفلاته من أيدي الفرنسيين، فيقول،. .". . . "ويقول الشيخ في تواضع وطيبة. . . "، وهذا بحث له ميزته؛ لأن جلّه من حديث الإمام.

الصفحة 7