كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

و «الدَّارِمي» (٢٩٨) قال: أخبرنا بشر بن الحكم، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أَبي نَجيح. و «البخاري» ١/ ٢٥ (٧٢) قال: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: قال لي ابن أَبي نَجيح. وفي ٣/ ٧٨ (٢٢٠٩) قال: حدثنا أَبو الوليد هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن أبي بشر. وفي ٧/ ٨٠ (٥٤٤٤) قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش. وفي ٧/ ٨٠ (٥٤٤٨) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد. و «مسلم» ٨/ ١٣٧ (٧٢٠١) قال: حدثني محمد بن عُبيد الغبري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن أبي الخليل الضبعي. وفي (٧٢٠٢) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن ابن أَبي نَجيح. وفي (٧٢٠٣) قال: وحدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا سيف. و «ابن حِبَّان» (٢٤٤) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش. وفي (٢٤٥) قال: أخبرنا أَبو الطيب، محمد بن علي الصيرفي، قال: حدثنا أَبو كامل الجَحدري، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب، عن أبي الخليل.
سبعتهم (عبد الله بن أَبي نَجيح، وسليمان بن مِهران الأعمش، وسلمة بن كهيل، وأَبو بشر جعفر بن إياس، وزبيد بن الحارث اليامي، وأَبو الخليل, صالح بن أبي مريم، وسيف بن سليمان) عن مجاهد بن جبر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧١٧١)، وتحفة الأشراف (٧٣٨٩)، وأطراف المسند (٤٤٦٧)، ومَجمَع الزوائد ١/ ٨٣ و ٧/ ٤٤.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٥٠٨ و ١٣٥١٣ و ١٣٥١٧ و ١٣٥٢٠ و ١٣٥٢١).
٦٧٠٩ - عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:

⦗٢١⦘
«ما شجرة، لا يسقط ورقها، وهي مثل المؤمن؟ أو قال: المسلم، قال: فوقع الناس في شجر البوادي، قال ابن عمر: ووقع في نفسي أنها النخلة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هي النخلة، قال: فذكرت ذلك لعمر، فقال: لأن تكون قلتها، كان أحب إلي من كذا وكذا» (¬١).
- وفي رواية: «مثل المؤمن، مثل شجرة لا تطرح ورقها، قال: فوقع الناس في شجر البدو، ووقع في قلبي أنها النخلة، فاستحييت أن أتكلم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هي النخلة، قال: فذكرت ذلك لعمر، فقال: يا بني، ما منعك أن تتكلم، فوالله لأن تكون قلت ذلك، أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا» (¬٢).
- وفي رواية: «إن من الشجر شجرة، لا يسقط ورقها، وإنها مثل الرجل المسلم، قال: فوقع الناس في شجر البوادي، وكنت من أحدث الناس، ووقع في صدري أنها النخلة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هي النخلة، قال: فذكرت ذلك لأبي، فقال: لأن تكون قلته، أحب إلي من كذا وكذا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٥٢٧٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٥٢٧٤).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٦٤٦٨).

الصفحة 20