كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

• حديث سالم بن عبد الله بن عمر، عن أَبيه، قال:
«قال عمر: يا رسول الله، أَرأَيت ما نعمل فيه، أَمر مبتدع أَو مبتدأٌ، أَو فيما قد فرغ منه؟ فقال: فيما قد فرغ منه يا ابن الخطاب، وكل ميسر، أَما من كان من أَهل السعادة، فإِنه يعمل للسعادة، وأَما من كان من أَهل الشقاءِ، فإِنه يعمل للشقاءِ».
يأتي، في مسند أَمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، برقم (٩٩٧٣).
٦٧١٣ - عن عبد الرَّحمَن بن هنيدة، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا أراد الله أن يخلق نسمة, قال ملك الأرحام معرضا: أي رب، أذكر أم أنثى؟ فيقول، فيقضي الله أمره، ثم يقول: أي رب، أشقي أم سعيد؟ فيقضي الله أمره، ثم يكتب بين عينيه ما هو لاق، حتى النكبة ينكبها».
أَخرجه أَبو يَعلى (٥٧٧٥) قال: حدثنا زُهير، قال: حدثنا وهب بن جَرير، قال: حدثنا أَبي، قال: سمعتُ يونس، يُحدث عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمن بن هُنيدة، فذكره (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٦٦) عن مَعمر، عن الزُّهْري، قال: حدثني ابن هُنيدة، قال: سمعتُ ابن عُمر يقول: إِذا خلق الله النَّسَمة، قال مَلك الأَرحام

⦗٢٧⦘
مُعرضًا: أَي رَب، أَذكرٌ أَم أُنثى؟ فيقضي الله إِليه أَمرَه في ذلك، ثم يقول: أَي رَب، أَشقي أَم سَعيد؟ فيقضي الله إِليه أَمرَه في ذلك. «موقوف».
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٧/ ١٩٣, والمقصد العَلي (١١٣٧) , وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢١٠) , والمطالب العالية (٢٩٤٣).
والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي عاصم في «السُّنَّة» (١٨٨: ١٩٠).

الصفحة 26