كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

• أخرجه أحمد (٦٣٠٥) قال: حدثنا يَعلى، قال: حدثنا إسماعيل، عن سالم بن عبد الله (¬١)، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من صلى على جِنازة، فله قيراط، قالوا: يا رسول الله، مثل قيراطنا هذا؟ قال: لا، بل مثل أحد، أو أعظم من أحد» (¬٢).
- وأخرجه ابن أبي شيبة (١١٧٣٨) قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سالم البراد، عن ابن عمر (ح) وعن هشام بن سعد، عن سعيد المَقبُري، عن أبي هريرة (ح) وعن أبيه، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قالوا: من صلى على جِنازة، فله قيراط، ومن شهدها حتى يقضى قضاؤها، فله قيراطان، القيراط مثل أحد. «موقوف».
---------------
(¬١) في جميع النسخ الخطية التي عمل عليها محققو طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: «عن سالم بن عبد الله»، وهو الثابت في طبعة عالم الكتب.
- وقد أورده ابن حجر في «أطراف المسند» (٤١٢٤)، و «إتحاف المهرة» (٩٤٨٤)، في ترجمة سالم بن عبد الله بن عمر، وقال في أول الترجمة: إسماعيل، غير منسوب، كأنه ابن أبي خالد، عن سالم، عن أبيه.
- ووقع في قطعة الظاهرية الخطية (١٤): «عن سالم»، غير منسوب، وهو الثابت في طبعة المكنز.
- وقد ظن محققو طبعة الرسالة أن ذلك وهم من النساخ، فأفسدوا من حيث أرادوا الإصلاح، وغيروا في أصل طبعتهم رواية يَعلى فصارت: «عن سالم أبي عبد الله».
- وإن كان قوله: «عن سالم أبي عبد الله»، هو الصواب في رواية هذا الحديث، وهو سالم أَبو عبد الله البراد، إلا أنه في هذه الرواية عينا: «عن سالم بن عبد الله»، وهذا وهم قديم، من أخطاء الرواة، وليس من خطأ النساخ، وأخطاء الرواة تبقى كما هي في أصولها، ويشار إليها، واقرأ:
- قال الدارقُطني: وقال قائل: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، ووهم في ذلك، وإنما هو: عن سالم أبي عبد الله البراد، عن ابن عمر. «العلل» (٢٨٣٧).
(¬٢) أطراف المسند (٤١٢٤).

الصفحة 405