كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

٦٧٢٨ - عن نافع، عن ابن عمر، قال:
«أقبل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من الغائط، فلقيه رجل عند بئر جمل، فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى أقبل على الحائط، فوضع يده على الحائط، ثم مسح وجهه ويديه، ثم رد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على الرجل السلام» (¬١).
أخرجه أَبو داود (٣٣١) قال: حدثنا جعفر بن مسافر. و «ابن حِبَّان» (١٣١٦) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن إبراهيم.
كلاهما (جعفر بن مسافر، وعبد الرَّحمَن بن إبراهيم) عن عبد الله بن يحيى البرلسي، قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، عن يزيد بن الهاد، أن نافعا حدثه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.
(¬٢) المسند الجامع (٧١٩٩)، وتحفة الأشراف (٨٥٣٣).
والحديث؛ أخرجه الدارقُطني (٦٧٧)، والبيهقي ١/ ٢٠٦.
٦٧٢٩ - عن واسع بن حَبَّان، عن عبد الله بن عمر، أنه كان يقول: إن ناسا يقولون: إذا قعدت على حاجتك، فلا تستقبل القبلة، ولا بيت المقدس، قال عبد الله (¬١):
«لقد ارتقيت على ظهر بيت لنا، فرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على لبنتين، مستقبلا بيت المقدس لحاجته».
ثم قال: لعلك من الذين يصلون على أوراكهم؟ قال: قلت: لا أدري والله.
قال مالك: يعني الذي يسجد ولا يرتفع عن الأرض، يسجد وهو لاصق بالأرض (¬٢).

⦗٤٢⦘
- وفي رواية: «رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على حاجته، مستدبر البيت، مستقبل الشام» (¬٣).
---------------
(¬١) هو ابن عمر.
(¬٢) اللفظ لمالك في «الموطأ».
(¬٣) اللفظ لأحمد (٤٦١٧).

الصفحة 41