• أخرجه عبد الرزاق (٦٣٠٢) عن ابن التيمي. و «ابن أبي شيبة» (١١٤٠٥) قال: حدثنا حفص بن غياث.
كلاهما (معتمر بن سليمان التيمي، وحفص) عن ليث بن أبي سُلَيم، عن مجاهد، قال: خرجت مع ابن عمر في جِنازة، فلما بلغ المقبرة، سمع نائحة، أو رانة، قال: فاستقبلها، وقال لها شرا، وقال لمجاهد: إنك خرجت تريد الأجر، وإن هذه تريد بك الوزر؛
«إننا نهينا أن نتبع جِنازة معها رانة، قال: فرجع، ورجعت معه» (¬١).
- وفي رواية: «نهينا أن نتبع جِنازة معها رانة».
لم يصرح برفعه (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٢) المسند الجامع (٧٤٦٠)، وتحفة الأشراف (٧٤٠٥)، وأطراف المسند (٤٤٨١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٤٨٤ و ١٣٤٩٨)، والبيهقي ٤/ ٦٤.
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه ليث بن أبي سُلَيم، وزيد العمي، وأَبو يحيى القتات.
واختلف على أبي يحيى؛
فرواه أحمد بن يونس، عن إسرائيل، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، مُرسلًا.
⦗٤٢١⦘
وكذلك قال أَبو غسان.
وقد أسنده غيره عن إسرائيل. «العلل» (٢٨٠٢).
- وقال الدارقُطني: يرويه أَبو يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قاله إسرائيل، عن أبي يحيى.
وخالفه ليث، فرواه عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: نهينا أن نتبع جِنازة معها رانة، لم يصرح برفعه. «العلل» (٣١٠٩).