كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

• حديث مجاهد بن جبر، عن عبد الله بن عمر، قال:
«دخل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبره، يعني سعد بن معاذ، فاحتبس، فلما خرج، قيل: يا رسول الله، ما حبسك؟ قال: ضم سعد في القبر ضمة، فدعوت الله فكشف عنه»
يأتي إِن شاء الله تعالى برقم (٧٨٠٢).
- وحديث نافع، عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«هذا الذي تحرك له العرش، وفتحت له أَبواب السماء، وشهده سبعون أَلفا من الملائكة، لقد ضم ضمة ثم فرج عنه».
قال أَبو عبد الرحمن النَّسَائي: يعني سعد بن معاذ هذا.
يأتي إِن شاء الله تعالى برقم (٧٨٠٣).
٧٠٢٦ - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال:
«جاء أعرابي إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إن أبي كان يصل الرحم، وكان وكان، فأين هو؟ قال: في النار، قال: فكأنه وجد من ذلك، فقال: يا رسول الله، فأين أَبوك؟ قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: حيثما مررت بقبر مشرك، فبشره بالنار، قال: فأسلم الأعرابي بعد، وقال: لقد كلفني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تعبا، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار».
أخرجه ابن ماجة (١٥٧٣) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن البَختَري الواسطي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْري، عن سالم، فذكره (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (١٩٦٨٧) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، قال:
«جاء أعرابي إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا نبي الله، إن أبي كان يكفل الأيتام، ويصل الأرحام، ويفعل كذا، فأين مدخله؟ قال: هلك أَبوك في الجاهلية؟ قال: نعم، قال: فمدخله النار، قال: فغضب الأعرابي، وقال: فأين مدخل أبيك؟ فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: حيثما مررت بقبر كافر، فبشره بالنار، فقال الأعرابي: لقد كلفني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم تعبا، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار».
معضل، ليس فيه: «سالم، عن ابن عمر».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٧٤٦٦)، وتحفة الأشراف (٦٨٠٣).

الصفحة 428