٧٠٧٦ - عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر، قال:
«جاء رجل إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إني أفطرت يوما من رمضان، قال: من غير عذر ولا سفر؟ قال: نعم، قال: بئس ما صنعت، قال: أجل، فما تأمرني؟ قال: أعتق رقبة، قال: والذي بعثك بالحق، ما ملكت رقبة قط، قال: فصم شهرين متتابعين، قال: لا أستطيع ذلك، قال: فأطعم ستين مسكينا، قال: والذي بعثك بالحق، ما أشبع أهلي، قال: فأتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم بمكتل فيه تمر، فقال: تصدق بهذا على ستين مسكينا، قال: إلى من أدفعه؟ قال: إلى أفقر من تعلم، قال: والذي بعثك بالحق، ما بين قتريها أهل بيت أحوج منا، قال: فتصدق به على عيالك».
أخرجه أَبو يَعلى (٥٧٢٥) قال: حدثنا سهل بن زنجلة الرازي، قال: حدثنا الصباح بن محارب، عن هارون بن عنترة، عن حبيب بن أبي ثابت، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٣/ ١٦٧، والمقصد العَلي (٥٢٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣١١٨)، والمطالب العالية (١٠٣٦).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٨٢٦).
- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ حبيب بن أبي ثابت لم يسمع هذا الحديث من عبد الله بن عمر. انظر فوائد الحديث رقم (٧٣٦٣).
- وقال أَبو حاتم وأَبو زُرعَة الرازيان: هذا خطأ إنما هو حبيب، عن طلق، عن سعيد بن المُسَيب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرسل.
⦗٤٩٣⦘
قال ابن أبي حاتم: قلت لأَبي زُرعَة: الوهم ممن هو؟ قال أَبو زُرعَة: لا أدري، وهارون بن عنترة لا بأس به، مستقيم الحديث. «علل الحديث» (٦٥١).
- وقال الدارقُطني: اختُلِف فيه على حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
فرواه هارون بن عنترة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر، ووهم فيه.
والصواب: عن حبيب بن أبي ثابت، عن طلق بن حبيب، عن سعيد بن المُسَيب، مُرسلًا.
وقال مِهران بن أبي عمر: عن الثوري، عن حبيب، عن ابن المُسَيب، عن أبي هريرة.
والصحيح، مُرسلًا. «العلل» (٢٨٦٦).