كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

٧٠٨٤ - عن نافع، عن ابن عمر، قال:
«قدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، وقالوا: هذا يوم عظيم تعظمه اليهود، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: نحن أحق أن نعظمه، فصامه، وأمر بصيامه، فلما نزل صيامه (¬١) كان من شاء صامه، ومن شاء تركه».
أخرجه عبد الرزاق (٧٨٤٨) عن عبد الله بن عمر، عن نافع، فذكره.
---------------
(¬١) كذا في النسخة الخطية، والمطبوع: «صيامه»، ولا يستقيم المعنى، وقد ورد من طرق أخرى، وفيها: «فلما نزل صيام رمضان»، انظر الحديث السابق، ورواياته.
٧٠٨٥ - عن سالم بن عبد الله، قال: حدثني عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، قال:
«ذكر عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم عاشوراء، فقال: ذاك يوم كان يصومه أهل الجاهلية، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه» (¬١).

⦗٥٠٣⦘
- وفي رواية: «قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوم عاشوراء: إن شاء صام» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: اليوم عاشوراء، فمن شاء فليصمه، ومن شاء فليفطر» (¬٣).
أخرجه البخاري ٣/ ٤٣ (٢٠٠٠). ومسلم ٣/ ١٤٨ (٢٦١٧) قال: حدثنا أحمد بن عثمان النوفلي. و «ابن خزيمة» (٢٠٩٤) قال: حدثنا أَبو موسى.
ثلاثتهم (محمد بن إِسماعيل البخاري، وأحمد بن عثمان النوفلي، وأَبو موسى، محمد بن المثنى) عن أبي عاصم، الضحاك بن مخلد، قال: حدثنا عمر بن محمد بن زيد العسقلاني، قال: حدثنا سالم بن عبد الله، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) اللفظ للبخاري.
(¬٣) اللفظ لابن خزيمة.
(¬٤) المسند الجامع (٧٦٥٦)، وتحفة الأشراف (٦٧٨٢).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٢٩٩١)، والطبراني (١٣١٨٣).

الصفحة 502