كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

٧١٠٦ - عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه كان إذا اعتكف، طرح له فراشه، أو يوضع له سريره، وراء أسطوانة التوبة» (¬١).
أخرجه ابن ماجة (١٧٧٤) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا نُعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن المبارك. و «ابن خزيمة» (٢٢٣٦) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا نُعيم بن حماد، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد.
كلاهما (ابن المبارك، وعبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي) عن عيسى بن عمر بن موسى، عن نافع، فذكره (¬٢).
- قال ابن خزيمة: أسطوانة التوبة، هي التي شد أَبو لبابة بن عبد المنذر عليها (¬٣)، وهي على غير القبلة.
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (٧٦٧٧)، وتحفة الأشراف (٨٢٥٠).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٣٤٢٤)، والبيهقي ٥/ ٢٤٧.
(¬٣) وهي قصة ملفقة، أوردها ابن كثير، من طريق ابن إسحاق، ملخصها؛ أن أبا لبابة أذنب ذنبا، فربط نفسه إلى هذه الأسطوانة حتى يتوب الله عليه. «البداية والنهاية» ٦/ ٨٠، ومحمد بن إسحاق ليس بثقة.
• حديث ابن عمر، في من نذر أن يعتكف ليلة في المسجد الحرام.
يأتي برقم ().

الصفحة 525