كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

٦٧٣٩ - عن أبي غطيف الهذلي، قال: سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب في مجلسه في المسجد، فلما حضرت الصلاة، قام فتوضأ وصلى، ثم عاد إلى مجلسه، فلما حضرت العصر، قام فتوضأ وصلى، ثم عاد إلى مجلسه، فلما حضرت المغرب، قام فتوضأ وصلى، ثم عاد إلى مجلسه، فقلت: أصلحك الله، أفريضة أم سنة، الوضوء عند كل صلاة؟ قال: أو فطنت إلي، وإلى هذا مني؟ فقلت: نعم، فقال: لا، لو توضأت لصلاة الصبح، لصليت به الصلوات كلها، ما لم أحدث، ولكني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٥٩⦘
«من توضأ على طُهر فله عشر حسنات».
وإنما رغبت في الحسنات (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي غطيف الهذلي، قال: كنت عند عبد الله بن عمر، فلما نودي بالظهر، توضأ فصلى، فلما نودي بالعصر توضأ، فقلت له، فقال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: من توضأ على طهر، كتب له عشر حسنات» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٥٣) قال: حدثنا عَبدة بن سليمان. و «عَبد بن حُميد» (٨٦٠) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عَبدة بن سليمان. و «ابن ماجة» (٥١٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المُقرِئ.
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) اللفظ لأبي داود.

الصفحة 58