كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

٦٧٤٢ - عن معاوية بن قرة، عن ابن عمر، قال:
«توضأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم واحدة واحدة، فقال: هذا وضوء من لا يقبل الله منه صلاة إلا به، ثم توضأ ثنتين ثنتين، فقال: هذا وضوء القدر من الوضوء، وتوضأ ثلاثا ثلاثا، وقال: هذا أسبغ الوضوء، وهو وضوئي، ووضوء خليل الله إبراهيم، ومن توضأ هكذا، ثم قال عند فراغه: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتح له ثمانية أَبواب الجنة، يدخل من أيها شاء».
- وفي رواية: «توضأ رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مرة مرة، فقال: هذا الوضوء الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به، ثم توضأ مرتين مرتين، فقال: هذا القصد من الوضوء، يضاعف لصاحبه أجره مرتين، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا، فقال: هذا وضوئي، ووضوء خليل الله إبراهيم، ووضوء الأنبياء قبلي، وهو وظيفة الوضوء، فمن توضأ وضوئي هذا، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فتحت له ثمانية أَبواب الجنة، يدخل من أيها شاء» (¬١).
أخرجه ابن ماجة (٤١٩) قال: حدثنا أَبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثني مرحوم بن عبد العزيز العطار. و «أَبو يَعلى» (٥٥٩٨) قال: حدثنا أحمد بن بشير (¬٢) المذكر.
كلاهما (مرحوم، وابن بشير) عن عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن معاوية بن قرة المزني، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) كذا ورد في الطبعتين، و «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (٥٥٢)، و «مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة»: «أحمد بن بشير».
- وفي «معجم شيوخ أبي يَعلى» (٤٦)، و «تلخيص المتشابه» (٥٨٦): «محمد بن بشير».
(¬٣) المسند الجامع (٧٢٠٣)، وتحفة الأشراف (٧٤٦٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٥٢).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٠٣٦)، والطبراني (١٣٩٦٨)، والدارقُطني (٢٥٨:٢٦٠)، والبيهقي ١/ ٨٠.

الصفحة 61