كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 14)

- فوائد:
- رواه شَريك، عن عبد الله بن عُصم، عن ابن عباس, مختصرًا على الصلاة، وسلف برقم (٥٤٥٦).
٦٧٤٧ - عن نافع، عن ابن عمر، قال:
«كنا نغتسل، على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نحن ونساؤنا، من إناء واحد» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٤٠٠ و ١٠٣٣) عن عبد الله بن عمر، عن نافع، فذكره.
---------------
(¬١) لفظ (٤٠٠).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عمر بن حفص العُمَري، ليس بثقة.
- قال البُخاري: عبد الله بن عمر بن حفص، العُمَري، كان يحيى بن سعيد يُضَعِّفُه. «التاريخ الكبير» ٥/ ١٤٥.
- وقال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سأَلتُ يحيى، يعني ابن مَعين، عن عبد الله بن عمر العُمَري، فقال: ضَعيفٌ.
وسأَلتُ أَبي عن عَبد الله بن عمر، فقال: كذا وكذا. «الضعفاء» للعقيلي ٣/ ٢٨١.
- وقال المَرُّوْذِي: ذَكَر أَحمدُ بن حنبل عبدَ الله العُمَري، فلم يَرضَه، وقال: لَيِّن الحديث. «سؤالاته» (١٢٤).
- وقال النَّسائي: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (٣٢٥).
• حديث أبي سلمة، عن عائشة، وعن نافع، عن عبد الله بن عمر؛
«أن عمر سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الغسل من الجنابة؟، واتسقت

⦗٦٧⦘
الأحاديث على هذا ـ يبدأ فيفرغ على يده اليمنى مرتين، أو ثلاثا، ثم يدخل يده اليمنى في الإناء، فيصب بها على فرجه، ويده اليسرى على فرجه، فيغسل ما هنالك حتى ينقيه، ثم يضع يده اليسرى على التراب، إن شاء، ثم يصب على يده اليسرى حتى ينقيها، ثم يغسل يديه ثلاثا، ويستنشق ويمضمض، ويغسل وجهه وذراعيه، ثلاثا ثلاثا، حتى إذا بلغ رأسه لم يمسح، وأفرغ عليه الماء، فهكذا كان غسل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيما ذكر».
يأتي، إِن شاء الله تعالى في مُسند أُم المؤمنين عائشة، رضي الله تعالى عنها، برقم (١٧٦٠٠).

الصفحة 66