- وفي رواية: «عن عمر بن الخطاب، قال: سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قلت: يا رسول الله، أحدنا إذا أراد أن ينام، وهو جنب، كيف يصنع قبل أن يغتسل؟ قال: يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم ينام» (¬١).
زاد فيه: «عن عمر»، فصار من مسنده، رضي الله تعالى عنه (¬٢).
- قال التِّرمِذي: حديث عمر أحسن شيء في هذا الباب وأصح.
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٠١٤) قال: أخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا معلى، قال: حدثنا وهيب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمر (ح) وأيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر؛
«أنه سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أينام أحدنا وهو جنب؟».
في حديث نافع؛ قال: «فليتوضأ، ثم لينم».
وفي حديث أبي قلابة: «فليتوضأ وضوءه للصلاة، ثم لينم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٣٠٦).
(¬٢) المسند الجامع (١٠٤٤٩)، وتحفة الأشراف (١٠٥٥٢)، وأطراف المسند (٦٦٠٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٤٧ و ١٦٤)، وأَبو عَوانة (٧٨٧).
(¬٣) المسند الجامع (١٠٤٥٠)، وتحفة الأشراف (١٠٥٥٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٣١ و ١٣٢)، والطبراني (٨٠).
- قلنا: أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، متصل، وأيوب، عن أبي قلابة، عن عمر، منقطع.
أَبو قلابة عبد الله بن زيد الجَرْمي لم يسمع من عمر، رضي الله عنه. «تحفة الأشراف» (٧٧٥٠).
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٦٧٧) قال: حدثنا ابن عُلَية، عن أيوب، عن نافع، وأبي قلابة، قالا:
⦗٧٢⦘
«استفتى عمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ فقال: يتوضأ وينام».
قال أيوب، أظن في حديث أبي قلابة: «غسل الفرج»، «مُرسَل».
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٩٠١٣) قال: أخبرنا حميد بن مَسعَدة، قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زُريع، قال: حدثنا ابن عون، عن نافع، قال:
«أصاب ابن عمر جنابة، فأتى عمر، فذكر ذلك له، فأتى عمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم فاستأمره؟ فقال: يتوضأ ويرقد»، «مُرسَل».
- وأخرجه مالك (١٢٠) (¬١). وابن أبي شَيبة (٦٦٥) قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية، عن أيوب.
كلاهما (مالك بن أنس، وأيوب السَّخْتِياني) عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان إذا أراد أن ينام، أو يطعم، وهو جنب، غسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه، ثم طعم، أو نام. «موقوف».
---------------
(¬١) وهو في رواية أبي مصعب الزُّهْري، للموطأ (١٣٢)، والقَعنَبي (٧٠)، وسويد (٥٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ١/ ٢٠٠.