كتاب فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب (حاشية الطيبي على الكشاف) (اسم الجزء: 14)

سورة {حم * عسق}
مكية، وهي ثلاث وخمسون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[{حم * عسق * كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} 1 - 5]
قرأ ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما: حم سق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة {حم * عسق}
مكية، وهي ثلاث وخمسون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: (قرأ ابن عباس وابن مسعود: "حم سق"): قال الزجاج: "المصاحف فيها العين ثابتة"، وقال ابن جني: "روى محبوب، عن إسماعيل، عن الأعمش، عن ابن مسعود: "حم سق"، وهذا مما يؤكد أن يكون الغرض من هذه الفواتح كونها فواصل بين السور، ولو

الصفحة 5